إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

فضائل لا إله إلا الله

فضائل لا إله إلا الله
عباد الله : في الايام الماضية رأينا شيئاً يمض القلب ويفطره ويندي الجبين ، رأينا كلمة التوحيد ( لا اله الاّ الله ) يتم اهانتها والحط من شأنها والازدراء بها بصورة لا يقبل بها مؤمن ولا يرضاها موحد ، فأنت ترى كلمة التوحيد تداس تحت الاقدام ، وتوطأ تحت عجلات السيارات ، وتراها على وسط امرأة او شاب يرقص بها او على ظهر مراهق يتلاعب بها او على سيارة جلس عليها الشباب او وقفوا عليها اقدامهم تدوس كلمة ( لا اله الاّ الله ) وهم في غفلة لا يعلمون حقيقة هذه الكلمة ومكانتها وعظم أمرها عند الله .. وهل هناك أعظم من الله ؟!!

أيها المؤمنون إن أساس العبادة التي خلقكم الله من أجلها هو شهادة أن لا إله إلا الله، فلا إله إلا الله كلمة قامت بها السماوات والأرض، ولا إله إلا الله فطرة الله التي فطر الناس عليها ولا إله إلا الله دعوة الرسل جميعاً، ولا إله إلا الله كلمة التقوى وشعار الإسلام، ولا إله إلا الله مفتاح الجنة دار السلام. 
فمن فضائل هذه الكلمة المباركة كلمة لا إله إلا الله أنها أول ما يطالب به العبد ليدخل في دين الإسلام الذي قال الله عنه: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ ففي قصة بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن قال له صلى الله عليه وسلم: (( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ))
روى عبد الله بن ذكوان عن ربيعة بن عباد الديلي قال: (( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بَصَرَ عيني بسوق ذي المجاز يقول: يا أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله، تفلحوا، ويدخل في فجاجها، والناس متقصفون عليه، فما رأيت أحداً يقول شيئاً، وهو لا يسكت يقول: أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا.. )
ولذلك لما جاءَ أبو جهل للنبيِّ صلَّى الله عليه و سلَّم فقالَ له : يا محمَّد ماذا تريدُ ؟؟ سَفَّهْتَ أحلامَنا .. سَبَبْتَ آلهتنا .. آذيتَنا في أنفسِنا.. في أزواجِنا .. في أموالِنا .. في أولادِنا .. ماذا تريدُ ؟؟ تريدُ مُلْكاً ؟ مَلَّكْنَاكَ . تريدُ جَاهاً ؟ وَجَّهْنَاكَ . تريدُ زوجةً ؟ زَوَّجْنَاكَ . تريدُ مالاً ؟ جمعْنا لكَ منَ المالِ حتى تكونَ أغنانا .. فماذا تريدُ ؟؟ قالَ : أريدُ كلمةً . فاستغربَ أبو جهل منْ هذا الجوابِ الغريبِ منَ النبيِّ صلَّى الله عليه و سلَّم . قالَ : كلمة ؟؟!! قالَ : كلمة . قالَ : و أبيكَ أُعطيكَ مئةَ كلمةٍ . قالَ : قولوا لا إلهَ إلا الله . قالَ : أمَّا هذه فلا . لماذا ؟ لانه أنه عرفَ معنى هذه الكلمةِ الطيبةِ .. عرفَ أنه إذا قالَ : لا إلهَ إلا الله أنه لنْ يعبدَ إلا الله جَلَّ و علا وأن سلطانه يزول ويضمحل ولا يبقى سلطان الاّ لله عزوجل 
فأن لا اله الاّ الله تعني : ان لا معبود بحق الاّ الله ، ولا سلطان ولا حكم الاّ لله ، ولا امر الاّ امر الله ، ولا نهي الاّ نهي الله ، والامر أمره والخلق خلقه ونحن عبيده ....
عباد الله إن من فضائل كلمة التوحيد أن بها تحصلُ عصمةُ دم العبد ومالِه ففي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله و كفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل))
أيها المسلمون إن من فضائل هذه الكلمة الطيبة لا إله إلا الله أنه من لقي الله بها أدخله الجنة جنة عرضها السماوات والأرض دار السلام قال صلى الله عليه وسلم: ((أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة))

من قالها صادقاً مخلصاً يحرم على النار ففي الصحيحين من حديث عتبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ))
وهي سبب لخروج صاحبها من النار إذا دخلها بتقصير منه وتفريط في حقوق هذه الكلمة وشروطها. قال صلى الله عليه وسلم: (( يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن بُرّةٍ من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرةٍ من خير)) ليس بغير لا اله الاّ الله يخرج الناس من النار ...
و من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ومن فضائلها أنه لا تحصل شفاعةُ النبي صلى الله عليه وسلم إلا بها..... فإن أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من قال: ((لا إله إلا الله خالصاً من قلبه)).
وهي التي تفتح أبواب الجنة؛ كما جاء في حديث عمر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال ) : " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل منأيها شاء". أخرجه مسلم.
وأخبر عليه الصلاة والسلام كما في "المُسْند" وغيره بِثَقَلِ لا إله إلا اللهُ في الميزان، ففي الحديثِ عنه صلواتُ الله وسلامُه عليه أنّه قال ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَخْلِصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلاًّ ، كُلُّ سِجِلٍّ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ أَظَلَمَتْكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ ؟ قَالَ : لاَ ، يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَلَكَ عُذْرٌ ، أَوْ حَسَنَةٌ ؟ فَيُبْهَتُ الرَّجُلُ ، فَيَقُولُ : لاَ ، يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : بَلَى ، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً وَاحِدَةً ، لاَ ظُلْمَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ ، فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ ، فِيهَا : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فَيَقُولُ : أَحْضِرُوهُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاَّتِ ؟ فَيُقَالُ : إِنَّكَ لاَ تُظْلَمُ ، قَالَ : فَتُوضَعُ السِّجِلاَّتُ فِي كِفَّةٍ ، قَالَ : فَطَاشَتِ السِّجِلاَّتُ ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ ، وَلاَ يَثْقُلُ شَيْءٌ مَعَ اسْمِ اللهِ 
- وخير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبليلا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير .
ومن فضلها : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) ) البخاري
 أيها المؤمنون إن قول لا إله إلا الله من أعظم أسباب تفريج الكربات، وحل المعضلات وكشف النوازل والنكبات،

لا الَه إلا َّ الله العَظيم الَحليم، لا اله إلا َّالله ربّ ِ العَرْشِ العظِيم، لا اله إلاَّ الله ربِّ السَّماوات وربِّ الأَرض ِ ربِّ العَرشِ الكَريم ) 

وهذا نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام ، لما التقمه الحوت وهو مليم، نادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجاب الله له، ونجاه من الغم، فافزعوا أيها المؤمنون إلى هذه الكلمة المباركة عند حلول الكرب ونزول الضيم.  
الخطبة الثانية :
أيها المؤمنون إن لا إله إلا الله لا يعدلها شيءٌ في المـيزان : روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-ما عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أن نوحاً قال لابنه عند موته: "آمرك بلا إله إلا الله، فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله، ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كنّ في حلقة مبهمة فصمتهن لا إله إلا اللهأخرجه أحمد بسند صحيح
هي كلمة قامت بها الأرض والسماوات، وخلقت من أجلها جميع المخلوقات، وبها انزل الله كتبه، وأرسل رسله، وشرع شرائعه، ولأجلها نصبت الموازين، ووضعت الدواوين، وقام سوقالجنة والنار، وانقسمت الخليقة من أجلها إلى مؤمنين وكفار، وعنها وعن حقوقها يكون السؤال والجواب، وعليها يقع الثواب والعقاب، وعليها نصبت القبلة، وأسست الملة، ولأجلها جردت سيوف الجهاد، وهي حق الله على جميع العباد. فهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام، وهي كلمة التقوى. والعروة الوثقى، وهي كلمة الإخلاص، وبها تكون النجاة من الكفر والنار والخلاص. من قالها عصم دمه وماله في الدنيا، وإذا كان موقنـًا بها من قلبه نجا من النار في الآخرة ودخل الجنة. كما قال عليه الصلاة والسلام ) فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله 
نعم يكفي قول اللسان في حقن دمه وماله، ومعاملته في الدنيا كمسلم ما لم يأت بناقضلها، كما ثبت أن أسامة -رضي الله عنه- قتل رجلاً بعد أن قال: لا إله إلا الله فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا أسامة، قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله؟" قال: يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح! قال: "أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا؟"، وفي رواية "كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة، قال: يا رسول الله، استغفر لي، قال: "وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟" قال أسامة -رضي الله عنه-: "فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ". أخرجه الشيخان واللفظ لمسلم.
أما في الآخرة فلا تكون سبباً في دخول الجنة والنجاة من النار إلا باستكمال شروطها، وانتفاء موانعها، كما تواترت بذلك النصوص، قيل للحسن -رحمه الله-: "إن ناساً يقولون: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة؟ فقال: من قال: لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها، دخل الجنة". ولما سئل وهب بن منبه رحمه الله: " أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله؟ قال: بلى ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان؛ فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك". وقالالحسنُ للفرزدق وهو يدفن امرأته: "ما أعددت لهذا اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة، قال الحسن: نعم العُدَّة! لكن، لـ "لا إلا الله" شروط، فإياك وقذفَ المحصنات!.
فـ(لااله إلا الله)كلمة لا يحجبها شيء دون الله عزوجل فعن عبد الله بن عمر قال( لااله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تصل إلى العرش) تالله ما قامت السموات والأرض ولا صحت السنة ولا الفرض ولا نجا أحد يوم العرض إلا بلا اله إلا الله ولا جردت سيوف الجهاد ولا أرسلت الرسل إلى العباد إلا ليعلموهم العمل ب(لااله إلا الله) تالله إنها كلمة الحق ودعوة الحق وبرأة من الشرك
فهي أفضل نعمة أنعم الله بها على عباده وهي لأهل الجنة كالماء البارد لأهل الدنيا ولأجلها أعدت دار الثواب ودار العقاب,ولأجلها أمرت الرسل بالجهاد ,
فارغب أخي الحبيب إلى مولاك أن يثبتك على الكلمة المباركة الخفيفة على اللسان الثقيلة في الميزان والتي يرضى بها الواحد الديان ويسخط بها اللعين الشيطان0فيا عبد الله قدم لنفسك عملاً صالحاً وأنتهز الفرصة في اليسير من الأيام فقدم ما يقيك من الأهوال العظاموالخصوم الجسام,لذلك فأعلم أن العمر قصير والحسرة طويلة فعليك أن تكثر من قول (لااله إلا الله) وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ,وهل جزاء قول لا اله إلا الله إلا الجنة...
و روح هذه الكلمة و سرها :افراد الرب جل ثناؤه ,و تقدست أسماؤه,وتبارك اسمه, وتعالى جده, و لا اله غيره: بالمحبة و الاجلال و التعظيم و الخوف و الرجاء و توابع ذلك : من التوكل و الانابة و الرغبة والرهبة فلا يحب سواه,و كل ما يحب فانما يحب تبعا لمحبته و كونه وسيلة الى زيادة محبته,و لا يخاف سواه, و لا يرجو سواه,و لا يتوكل الا عليه,و لايرغب الا اليه,و لايرهب الا منه,ولا يحلف الا باسمه,و لا ينظر الا اليه,و لا يتاب الا اليه,, و لايطاع الا أمره,و لا يتحسب الا به,و لا يستغاث فى الشدائد الا به,و لا يلجأ الا اليه,ولا يسجد الا اليه,و لا يذبح الا له و بأسمه, ويجتمع ذلك فى حرف واحد,وهو:أن لا يعبد الا اياه بجميع انواع العباده,فهذا هو تحقيق شهادة أن لا اله الا الله,ولهذا حرم على النار من شهد أن لا اله الا الله حقيقة الشهادة,و محال أن يدخل النار من تحقق بحقيقة هذه الشهادة و قام بها,
- ( أن غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه , فمرض , فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه , فقال له النبي صلى اللهعليه وسلم : يا فلان , قل : لا إله إلا الله فنظر إلى أبيه , فسكت أبوه , فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى أبيه , فقال أبوه : أطع أبا القاسم , فقال الغلام : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله , فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أخرجه من النار )
وهي كلمة وجيزة اللفظ قليلة الحروف خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان،
فقد روى ابن حبان والحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال ( قالموسى عليه السلام: يا رب علمني شيئـًا أذكرك وأدعوك به، قال: يا موسى قللا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك يقولون هذه، قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضيين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله ) 
وعند البخاري ومسلم أن الله تعالى يقول : "وعزتي وجلالي لأخرجن من النار من قال: لا إله إلا الله"،
ولهذا السبب فهي تقطع ظهر إبليس، كما قال سفيان الثوري: "ليس شيء أقطع لظهر إبليس من لا إله إلا الله"
قال له الشيخ وهو يُعلق على اعواد المشنقة: قل لا اله الاّ الله
قال : يا شيخ انا اموت من أجل لا اله الاّ الله وانت تأكل بلا اله الاّ الله  ...
من اجل لا اله الاّ الله طُعنت سمية ، ومات ابو عمار تحت التعذيب ، ومن أجلها كان يُسحب بلال على رمضان مكة وهو يقول : أحد أحد ، ومن أجلها نُصب خبيب على جذوع النخل ، ومن أجلها بقرت بطون الشهداء وجدعت انوفهم وقطعت انوفهم ، ومن اجلها نصبت المشانق للموحدين وخدت الاخاديد واضرمت النيران وقدمت الاموال والانفس والمهج والاولاد ،
قولوا لا اله الاّ الله بصدق وحق وعمل ...تفلحوا دنيا وآخره 
3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق